أكدت الصفحة الرسمية لمحمد فريخة، أن بعد حوالي سنة ونصف من السجن، أثبتت جميع الاختبارات القضائية أنه لم يحقق أي منفعة شخصية ولم يستفد بمليم واحد لنفسه خلال استثماره في شركة الطيران. بل قام بضخ أمواله الخاصة في هذا المشروع، لكنه تكبّد الخسائر إلى جانب باقي المستثمرين، نتيجة التعطيلات والمؤامرات والإشاعات التي استهدفت إفشاله.
لم تُوجّه إلى محمد فريخة أي تهم تتعلق باختلاس الأموال أو تحقيق مكاسب شخصية، بل يواجه اتهامات تتعلق بمساهمته في تأسيس شركة تونسية والصعوبات التي واجهتها.